صفتان لكل منهما معاني كثيرة تحملها كل صفة على حدة ، كل صفة منهما تحمل مكنون بين طياتها ومفرداتها البعض
منا يعرفها والغالبية العظمي منا يجهلها
كلنا لديه أصدقاء البعض منهم مقرب لدرجة أنه من الممكن أن يملك أسرار وخبايا تكمن بالنفس لا يمكن أن يملكها
البعض الأخر
الصديق يتمتع بصفات تميزه حيث أننا من الممكن أن نتبادل معه أحاديث كثيرة ومواضيع عديدة ، وفى غالب الأحيان
وصل النقاش بيننا وبينه إلي حدود لا نهاية لها ..........كما أننا أيضا قد نخوض معه بمواضيع مختلفة ...منها
الجريء ، ومنها ما يتعلق بحياتنا اليومية ، والبعض الأخر قد يختص بأمور قد تصادفنا بدنيانا
ثمرة الصداقة نزرعها كنبته صغيره ، نرعاها ونسقيها ،،،، إخلاص وشفافية وود وعطف متبادل ونعتني بها إلي أن
تصبح ثمارها يانعة
قد تجهلون أنه بإمكان هذا الصديق أن يتحول بظرف ما إلي حبيب ...........؟؟؟
نعم ممكن وحصل ذلك مع معظم بني البشر ...كثير منهم كانت لديه صداقات بسيطة ولكن بمرور الأيام وبتطور تلك
العلاقة أصبحوا أحباء ، وباتوا لا يستطيعون مفارقة بعضهم البعض
أما صفتنا الثانية أو بالأحرى العملة الأخرى من محور حديثي هي الحبيب ....فهو ذلك الشخص القريب البعيد ، الغائب
الحاضر ، الجرح والطبيب ، السقم والدوى...هو مجموعة كثيرة وكبيرة لا تعد ولا تحصي من المعاني والمفردات التي
قد تختلف بمنظورها من شخص للأخر
قد نبحر بنقاشات كثيرة وعديدة مع هذا الحبيب ، ولكن من الصعب جدا أن نطرح أي موضوع بأي بوقت معه قد يتساءل بعضكم لماذا...............؟؟؟
إليكم جوابي وبكل صراحة.....لأننا لا يمكننا أن نختار هذا الشخص ولا كن القدر يجمعنا به ،،،،،بدون موعد ولا ترتيب ولا زمن معين...ولا ظروف ولا أي شيء أخر،،،،إنما قدر ومن ثم نظرة فموعد فلقاء فعلاقة قوية تترعرع ثمارها
لتصبح أجمل ثمار نبتت بهذه الأرض
فمن بات حبيبا من المستحيل أن يصبح صديقا أبدا
فهنيئا لكم جميعا يا من تملكون أصدقاء صدوقين بصدق بزوق فجر يوم جميل...أم أحباء أوفياء بوفاء دنيانا
الجميلة ....وهنيئا لي بكم رفاق و أعزاء وأحباء